تاركون أوطناهم اضطراراً وهروباً من واقع محطم، حروب ومعارك، خلافات سياسية وتضييق أمني، اضطهاد عرقي أو ديني، أسباب مختلفة تتشابة في نتيجة حتمية واحدة؛ اللجوء إلى وطن أخر يضمن الحق الأدني من حقوقهم المهدورة، فكرة راسخة بعقولهم لما عاشوه من أزمات، فقرر مواطنين الدول ذات الكبوات الانتقال، للاسقرار بدول أخرى أكثر أمناً في رأيهم.
وبدأوا في رحلة البحث عن سبل الحياة، والحصول على حقوقهم الاجتماعية كالحقوق الصحية والتعليمية والأمن، وواجهتهم الكثير من العواقب، ويخص محرري شبكة شفاف الإخبارية في المعالجة الصحفية لملف تعليم اللاجئين في مصر، قضية التعليم ومشكلاتها في محاولة لرصد واقع حياتهم، وما يواجههم من عقبات تخص التعليم في مصر، والإنضمام للمدارس والجامعات الحكومية، أو التأقلم مع المجتمع المصري.
بهدف توثيق القضية بمحاورها، والمطالبة بحل مشكلاتهم، ورصد حلولهم المجتمعية للتغلب على عقبات تعليمهم، وذلك في إطار استعانتنا بأساتذة جامعيين في مجال القانون الدولي والعلاقات السياسية، لشرح الموقف وما ينظمه من قوانين ولوائح؛ منادين بتطبيق القوانين ومطالبين بتعديل البعض منها بما يتوائم مع حقوقهم الإنسانية.
وإلى موضوعات الملف:
"المدراس المجتمعية".. حل بديل لتعليم الطلاب اللاجئين بمصر
سألنا طلاب مصريين عن نظرتهم للطلاب اللاجئين.. ماذا قالوا؟
هل تؤثر العلاقات السياسية على حق اللاجئين في التعليم؟
حقي في الحياة تأشيرة إنسانية لدخول بلادكم