كتبت - نورا ممدوح
وضع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، الاسبوع الماضي، حجر الأساس لأكبر مركز بحثي على مستوى الجامعات المصرية خلال مشاركتة بجامعة أسيوط فى الاحتفال بعيد العلم، والذى جاء هذا العام متزامنًا مع احتفالات الجامعة بمرور 60 عامًا على بدء الدراسة بها.
وصرح وزير التعليم العالي، أن فكرة إنشاء المركز يساهم فى توفير مناخ بحثى ملائم للعمل والابتكار لشباب الباحثين وتعزيز فكرة العمل الجماعى والتصدى لظاهرة العقول المهاجرة ، مشيرا إلى أن مشروع المركز من المتوقع له المساهمة فى إثراء الحركة العلمية والبحثية فى مصر.
تواصل "شفاف" مع الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط وطارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لمعرفة بعض المعلومات الخاصة بالمركز .
1- يقول "جعيص" إن هذا المركز لا يزال تحت الإنشاء وإنه يضم الكليات العملية ويتيح لشباب الباحثين بعمل مشروعات بحثية مشتركة لتشجيع روح فريق العمل بدلاً من أن يعمل كل تخصص على حدى.
2- يوضح رئيس الجامعة أن آلية العمل بالمركز تعتمد على تكوين فرق بحثية مكونة من أكثر من كلية مع بعضهم البعض وهو ما يساعد على إنجاز مشروعات بحثية اكثر تطوراً لأنه يهتم بمشاريع دقيقة ويمنع تضارب التخصصات، مشيرا إلى أنه سيكون مركز متكامل بالأجهزة وهو ما يجعله اكبر مركز بحثي .
3- ومن المقرر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى للمركز مع نهاية شهر يوليو القادم، ويشير "جعيص" إلى أنه سيكون قد تم الانتهاء من طابقين فقط من المركز المكون من 6 طوابق.
4- وعن مساحة المركز، يقول أنه يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع في موقع استراتيجي متميز داخل الجامعة وأنه وسيتم على عدة مراحل جزئية.
5- ومن جانبه يقول طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، إن صاحب فكرة إنشاء هذا المركز هو الدكتور أحمد جعيص رئيس الجامعة والمشرف على تنفيذه ، وذلك من أجل توفير بيئة بحثية ملائمة لتشجيع شباب الباحثين للعمل والابتكار في مناخ بحثي وعلمي متقدم .
6- وفيما يخص شروط الانضمام للمركز، يقول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا إنه لا يوجد شروط محددة وأنه لن يكون بعضوية وأنه سيضم مراكز متخصصة، مؤكدا أنه سيخدم في المقام الأول جامعة اسيوط وأنه من الممكن أن يكون هناك مشروعات بين جامعتين على مستوى الجمهورية ليستفيد بها باحثين آخرين وتستفاد به الجامعة.
7- أما عن المراكز البحثية التي سيضمها المركز، يقول إنه سيضم مراكز علوم وطب وصيدلة وهندسة وطب بيطري والكيمياء وأنه سيتم البدء بأبحاث البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية والخلايا الجزعية وتغد هذه هي اول المراكز البحثية التي سيتم نقلها للمركز حتى تكون نواة العمل.
8- وعن ميزانية إنشاء المركز، يقول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، إنه تم تمويله من صندوق البحوث في جامعة اسيوط، وإن المبلغ المدفوع حتى الآن وصل إلى 49 مليون مخصص للإنشاءات فقط، بدون ضم الأجهزة المستخدمة في الأبحاث التي سيتم نقلها بالمجمع
. 9- ويشير "الجمال" إلى أن هناك اشتراكات واتفاقات دولية بين جامعات أخرى دولية بأمريكا وفرنسا للإشراف على الأبحاث ، كما يتم ذلك في رسائل الدكتوراة بالجامعة .
10- أما عن عدد الباحثين الذي يحتاجه المركز، يقول أنه ليس هناك عدد محدد إنما يكون ذلك على حسب احتاجات التخصصات الفرعية على حسب نشاطها .
اقرأ أيضًا :
"البحث العلمي": 50 منحة دراسية لدعم شباب الباحثين الأفارقة والمصريين