انشاء حساب



تسجيل الدخول



جامعة القاهرة تدخل المنافسة بتحقيق مراكز متقدمة

صورة تعبيرية
كتب بواسطة: هدير رجب
03 مارس 2018
5687

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية على تشكيل لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، على أن يحضر في اجتماعاتها ممثلي الجامعات الحكومية والخاصة ومراكز الأبحاث وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد صدور نتائج تصنيف QS البريطاني للجامعات حول العالم للعام 2018 صباح أمس الجمعة، والذي جاءت فيه الجامعات المصرية متراجعة بشكل ملحوظ إلا من بعض التخصصات، في حين حافظت جامعة القاهرة على ترتيبها في البعض الآخر.

 

وكانت من أبرز هذه التصنيفات تصنيف الجامعات في المنطقة العربية من الأفضل إلى الأقل؛  حيث جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز السادس لتتفوق على جامعة قطر التي جاءت في المركز السابع، وجامعة القاهرة في المركز الحادي عشر، جامعة الإسكندرية بالمركز الخامس عشر، جامعة عين شمس في المركز السابع عشر، وجامعة المنصورة في المركز السادس والثلاثون.

 

في حين، جاءت الجامعة الأمريكية في لبنان بالمركز الأول، لتتبعها 3 جامعات سعودية في الترتيب المتتالي، ومن ثم جامعة إمارتية، لتأتي خلفهم الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

 الجامعات المصرية في تصنيف أفضل الجامعات العربية

 

وفي سياق آخر، احتلت مدينة القاهرة المرتبة الـ88 كأفضل دولة دراسية خلال عام 2018، لتأتي مدينة مونتريال بكندا في المركز الأول، ومن ثم مدينة باريس في فرنسا بالمركز الثاني، ومدينة لندن في المركز الثالث.

 

وشمل تصنيف QS البريطاني إدخال أسلوب جديد للتصنيف هذا العام، حيث قام التصنيف وفقًا للمجالات الدراسية والتخصصات المختلفة بعيدًا عن تقييم الجامعة ككل، وفيما يلي عرض بأهم التخصصات التي استطاعت الجامعات المصرية أثبت وجودها من خلالها:

 

تخصص العلوم الإنسانية والآداب

في هذا التصنيف تواجدت جامعتي القاهرة والأمريكية فقط؛ ولكنهما شهدوا تراجع ملحوظ في الترتيب عن عام 2017، حيث جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز 289 متراجعة 7 مراكز عن العام الماضي.

 

في حين، تواجدت جامعة القاهرة في المركز 349 متراجعة بذلك 21 مركزًا عن العام الماضي، والتي كانت تحتل خلاله المركز 328.

تصنيف تخصص العلوم الإنسانية والآداب

وتصدر التصنيف لهذا التخصص جامعة اكسفورد الإنجليزية، وجامعة هارفارد الأمريكية، ومن ثم جامعة كامبريدج الإنجليزية، وتلتها 4 جامعات أمريكية أخرى.

 

وعلى الرغم من هذا التصنيف الذي يضع الجامعتين المصريتين في مراكز متقدمة، إلا أننا بالنظر إلى تصنيف التخصصات التي تندرج أسفل تصنيف العلوم الإنسانية والآداب وجد غياب الجامعات المصرية من التصنيف وخروجها منه، مثل تصنيف دراسات التاريخ القديم، علم الآثار، الهندسة المعمارية، والفنون والتصميم.

 

تصنيف الهندسة والتكنولوجيا

أحرزت جامعتي القاهرة والإسكندرية خلال هذا التخصص تقدمًا ملحوظًا خلال عام 2018؛ حيث تصدرت جامعة القاهرة المركز 231 متقدمة 15 مركز، وجامعة الإسكندرية المركز 318 متقدمة 72 مركزًا.

 

ودخلت جامعة عين شمس لأول مرة إلى التصنيف حيث احتلت المركز 392، في حين ظلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز نفسه من العام الماضي وهو مدى مرتبة "451- 500".

تصنيف الجامعات المصرية في تخصص الهندسة والتكنولوجيا

 

وتصدر التصنيف لهذا العام معهد ماشانستوس للتكنولوجيا في أمريكا، تلته جامعة ستانفورد الأمريكية، ثم جامعة كامبريدج الإنجليزية في المركز الثالث.

 

وبالنظر في التخصصات الأكثر دقة من التخصص العام السالف ذكره، نجد أن جامعة القاهرة هي الوحيدة التي ظلت داخل تصنيف هذه التخصصات من الجامعات السابق ذكرها، حيث تصدرت جامعة القاهرة كجامعة مصرية وحيدة تصنيف الهندسة الكيميائية لأول مرة وحصلت على المركز "251- 300"، وذلك بعد غياب العام الماضي.

 

وفي سياق آخر، تواجدت جامعة القاهرة بمفردها أيضًا في تصنيف الهندسة المدنية والإنشائية لتتوج في المركز "151- 200"، وذلك لأول مرة بعد غياب كافة الجامعات المصرية عن التواجد خلال عام 2017.

 

وجاء تصنيف تخصص هندسة الكمبيوتر والمعلومات ليشهد تقدم لجامعة القاهرة عن العام الماضي، حيث جاءت في المركز "301- 350" كأول جامعة مصرية، وشهد التصنيف حصول 4 جامعات أمريكية على المراكز المتقدمة.

 

أما في تخصص الهندسة الكهربائية؛ لم تبقى جامعة القاهرة وحيدة بل انضمت لها جامعة الإسكندرية لأول مرة خلال عام 2018، فحققت جامعة القاهرة تقدم مميز خلال العام الحالي بفارق 100 مركز عن الماضي، فجاءت في المركز 201- 250، في حين دخلت جامعة الإسكندرية لتكون في المركز 251- 300.

 

العلوم الحياتية ومجالات الطب

تواجدت 3 جامعات مصرية في تصنيف تخصص العلوم الحياتية ومجالات الطب خلال عام 2018، واستطاعت هذه الجامعات المنافسة للحصول على مراكز متقدمة عن العام الماضي؛ حيث جاءت جامعة القاهرة في المركز 239 بتقدم 56 مركز.

 

في حين، جاءت جامعتي الإسكندرية وعين شمس في المركز نفسه "401- 450"، وذلك بتقدم 50 مركزًا عن عام 2017، ولكن خرجت الجامعة الأمريكية بالقاهرة من منافسة هذا العام بعد تواجدها العام الماضي في مركز متأخر.

وتقدم التصنيف هذا العام جامعة هارفارد الأمريكية، ثم جامعة كامبريدج الإنجليزية، ومن ثم جامعة اكسفورد الإنجليزية.

 

وبالعودة إلى التخصصات الأكثر دقة؛ نجد أن الجامعات المصرية حافظت على مراكزها في تخصص الطب حيث ظلت جامعة القاهرة في مرتبة "251- 300"، وتقدمت جامعتي عين شمس والإسكندرية ليكون في مركز "351- 400"، في حين دخلت جامعة المنصورة لأول مرة التصنيف بنفس المركز.

في حين، جاءت تخصصات علم التشريح، علم الأعضاء، والتمريض لتكون الجامعات المصرية خارجها خلال أعوام التصنيف الأربع الماضية.

 

ولكن في تخصص العلوم البيولوجية انفردت جامعة القاهرة من بين الجامعات المصرية بهذا، وتواجدت في المرتبة مدى 301- 350، لتكون بذلك قد أحرزت تقدم عن العام الماضي وانتقلت من المركز 351- 400.

 

العلوم الطبيعية

انفردت جامعة القاهرة بتواجدها في هذا التصنيف كأول جامعة مصرية ولكنها تراجعت عن تصنيفها في عام 2017، حيث احتلت المرتبة 400 لتعلن بذلك عن تراجعها 26 مركزًا.

 

وتصدر هذا التصنيف معهد ماشانستوس للتكنولوجيا الأمريكي، جامعة كامبريدج البريطانية، جامعة سناتفورد الأمريكية.

 

ويشمل هذا التخصص دراسات الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء، علوم الأرض، علوم الفضاء، علوم البيئة والزراعة، الجغرافيا، ووسط هذه التخصصات الدقيقة نجد أن الجامعات المصرية لم تحرز تقدمًا في أي منها خلال عام 2018 وهو ما دفعها لخارجه.

 

لكن ظلت بعض التخصصات في قبضة الجامعات المصرية؛ كتخصص علم الزراعة والغابات حيث تشابهت مركز جامعتي القاهرة والإسكندرية خلال العام الحالي بالعام الماضي ليأتوا في المركز 201- 250، في حين تصدر هذا التصنيف جامعتي ويجنان وكاليفورنيا.

أما في تصنيف علم الكيمياء؛ جاءت جامعة  مصرية واحدة وهي جامعة القاهرة بترتيب 301- 350، وشهد عام 2018 خروج جامعتي عين شمس والإسكندرية من الترتيب.

العلوم الاجتماعية والإدارة

يشمل هذا التصنيف  مجالات المحاسبة، إدارة الأعمال، الإعلام، الدراسات التنموية، التعليم والتدريب، الحقوق، علم النفس، والمواد الرياضية.

 

وتواجد في هذا التصنيف جامعتي الأمريكية والقاهرة خلال هذا عام 2018، على الرغم من تراجعهم في التصنيف عن العام الماضي، حيث جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مركز 385 لتشهد تراجع 38 مركزًا.

 

في حين، جاءت جامعة القاهرة في المركز 392 لتتراجع 50 مركزًا عن عام 2017، وتصدر التصنيف جامعة هارفارد الأمريكية، معهد لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة اكسفورد، وجامعة كامبريدج.

 

وبالنظر إلى التصنيفات الأكثر دقة وتحليلًا نجد أن الجامعات المصرية خارج التصنيف في تخصصات المحاسبة والمالية، الإعلام، الاقتصاد، التعليم، والدراسات التنموية، لكنها دخلت ولأول مرة تصنيف إدارة الأعمال والبيزنس حيث احتلت جامعة القاهرة المركز "251- 300"، والجامعة الأمريكية المركز "201- 250".

 

 

الموقع الرسمي لتصنيف الـ QS البريطاني للإطلاع

 

 

اقرأ أيضًا :

أفضل الجامعات في إنجلترا 2018 (مترجم)

 


رابط مختصر: http://shafaff.com/article/74560
تعليقات