انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صور للكارنيهات الممغنطة الخاصة بطلاب كلية الآداب بجامعة القاهرة، ونظرًا لبعض الأخطاء في أسماء الطلاب، والصور المصحوبة داخل الكارنية، آثار ذلك حالة من الغضب في الوسط الطلابي.
وردًا على ما حدث، قال وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب بالجامعة الدكتور الحسين عبدالمنعم، إن الكارنيهات التي صدرت بالأمس، الإثنين، هي كارنيهات ممغنطة تصدر لكل كلية من قبل الجامعة تحت إدارة المسؤولة بالجامعة وجدان زكريا.
وأضاف إلى "شفاف" أن الإدارة المختصة بطباعة الكارنيهات بالجامعة أخطأت في الطباعة، وبدلت أسماء طلاب من البنين بأسماء للفتيات، مصحوبة بصورة للطلاب البنين، وكذلك أسماء طالبات مسيحيات بمسلمات والعكس، قائلًا: :"مش عارفين سبب اللغبطة دي إيه".
وذكر الوكيل أنه تم إصدار قرار بوقف المسؤول عن هذا الخطأ لمدة 15 يومًا حتى يتم التحقيق في هذا الأمر، موضحًا أن هذا الخطأ نتج عن إدارة الجامعة ولا علاقة له بالكلية، بجانب أن البيانات التي تم الحصول عليها لم تصدر عن الكلية، ولكن تم الحصول عليها من بيانات الطلاب داخل الكشف الطبي.
وأوضح أن الكلية عندما اكتشفت هذا الخطأ في الطباعة، تم وقف التوزيع على الطلاب لحين إصدار الكارنيهات مرة آخرى بعد التعديل، مؤكدًا أن الكارنيهات ستصدر بعد أسبوعين.
وأكد أن جميع كليات الجامعة لاعلاقة لها بإصدار هذه الكارنيهات، ولا تُحاسب إدارة الكلية إلا على الكارنيهات الخاصة بالكلية، مضيفًا أنه تواصل مع نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور محمد الخشت، موضحًا له حقيقة ما حدث، ووعده "الخشت" بالتدخل لحل هذه المشكلة.
نموذج من منشور أحد الطلاب بعد حادثة الكارنيهات