بسمة رمضان أعلن التليفزيون المصري، منذ قليل، خبر وفاة العالم المصري الدكتور أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر، بعد صراع مع المرض
أشار المحلل السياسي عاطف عبد الجواد، في مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري من واشنطن، إلى أن "زويل" كان مريضًا بالسرطان في النخاع الشوكي، وأنه ليس هناك علاج نهائي لهذا المرض.
وأوضح العضو السابق في الحزب الديمقراطي الأمريكي مهدي عفيفي، أنه في مثل هذه المواقف تخلد الجامعة التي يدرس بها في الخارج اسمه على مقعد أو قسم، بحسب ما ساهم به الشخص في تلك الجامعة.
يعد الدكتور زويل الثاني عربيًا الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، بعد ابحاثه في مجال الفيمتو، حيث ابتكر قياس "الفيمتو ثانية" وهو نظام تصوير لأشعة الليزر في زمن سريع مقداره فيمتو ثانية، يعمل على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحامها ببعض.
بدأت رحلة "زويل" في الخارج بعد أن سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ونشر أكثر من 350 بحثًا علميًا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة.
يذكر أن العالم المصري ولد في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في 26 فبراير 1946، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وعمل معيدًا بالكلية حتى حصل على الماجستير عن بحثه في علم الضوء.
